mércores, 16 de abril de 2014

SOLIDARITY WITH SCOTLAND // التضامن مع إسكتلندا

https://www.facebook.com/solidaritywithscotland  @ScotlandAbroad
Solidarity with Scotland / Solidaridad con Escocia / Solidaritat amb Escòcia / Solidariedade con Escocia / التضامن مع إسكتلندا
قبل بضعة أشهر، سألت واحدة من الأصدقاء في الولايات المتحدة الأمريكية عما يمكنها القيام به للمساعدة في قضية استقلال إسكتلندا. وكان ردي: "في الواقع الأمر بسيط جدا،" وذلك قبل أن أواصل توضيحي بأن ذلك عبارة عن حوار يجب أن يُعقد داخل إسكتلندا. إلا أن ذلك ليس رأي حكومة المملكة المتحدة، على الرغم من اعتراضات رئيس الوزراء كاميرون أنه لا يستطيع مناظرة أليكس سالموند لأنه ليس لديه انتخاب في سبتمبر أيلول. لكن يتضح أن هناك شيء ما تستطيع صديقتي القيام به رغم كل ذلك.
في يناير كانون الثاني، نشرت صحيفة صنداي هيرالد نبأ مفاده أن وزارة الخارجية البريطانية تتزعم حملة لحشد تأييد لـ"Better Together" في الدول الأجنبية. ويريد وليام هيج أن يتلقى منك ما يفيد إن كان لديك أمور سيئة لتدلي بها بشأن استقلال إسكتلندا. ووفقا لصحيفة هيرالد، اتصلت وزارة الخارجية بحكومات الصين وروسيا ونيوزيلندا وأستراليا وكندا و28 عضوا من الاتحاد الأوروبي في بحث يتسم باليأس لدعم "Project Fear".
أنشأت وزارة الخارجية "وحدة نقل السلطة" لتنسيق وترتيب حملتها. وتلقت السفارات البريطانية والمفوضيات العليا والقنصليات في جميع أنحاء العالم تعليمات لتمرير أي رسائل واردة من الأفراد والمنظمات والشركات بشأن استقلال إسكتلندا. ومع ذلك، بما أنه من المفترض أن تكون الخدمة المدنية متسمة بالحيادية بطبيعة الحال على المستوى السياسي، فحكومة المملكة المتحدة لا تملك أن تخرج علينا وتعترف علنا بما تعلمون وما أنا أعلمه وما يعلمه الجميع بشأن واجبهم الذي يتعين عليهم القيام به، حيث يجب عليهم مراعاة الحياد الظاهري.
لكن يوجد لاعبان يمكنهما اللعب في تلك المباراة. لذلك إذا كنت مواطنا إسكتلنديا في الخارج، أو مواطنا من دولة أخرى ممنْ يتعاطفون مع استقلال إسكتلندا، فاكتب رسالة رسمية إلى سفارة المملكة المتحدة أو المفوضية العليا في دولتك. وبالطبع مضمون الرسالة متروك لك، لكن ما من شأنه أن يكون دقيقا هو التعبير في سطورك عن اشمئزازك بأن الحكومة البريطانية تسلك سلوكا حثيثا في طلب التدخل الأجنبي في سبيل الحيلولة دون استقلال إسكتلندا. ونعلم بطبيعة الحال أنك تفترض دائما أن ما يسمى "أم البرلمانات" تمتعت بنظام ديمقراطي صارم في المملكة المتحدة.
يمكنك أن تلفت انتباههم أنه من المستحيل الآن بالنسبة لك أن تقدم المملكة المتحدة على أنها نموذج يُحتذى، عندما تنخرط حكومتها في تكتيكات مخادعة وسرية للتأثير على حوار ديمقراطي، وهذه التكتيكات تلحق ضررا كبيرا وثابتا بصورة المملكة المتحدة وسمعتها في دولتك. وتأكد من الإشارة إلى أنك أرسلت نسخة من رسالتك إلى نائبك في البرلمان أو عضو مجلس الشيوخ أو عضو الكونغرس أو ممثلك، ملتمسا منهم إن كانوا يدعمون رأيك بأن اسكتلندا ينبغي السماح لها بمناقشة مستقبلها دون تدخل أجنبي، وطالبا منهم إدانة تصرفات حكومة المملكة المتحدة.
لكن بما أن حكومة المملكة المتحدة تسعى سعيا حثيثا في التماس آراء مواطنين أجانب ومقيمين أجانب، فالعدل والحق لا يقتضيان إلا أن تقدم إليهم رأيك أيضا. وأخبرهم أسباب اعتقادك في أن استقلال إسكتلندا هو خير لإسكتلندا، وخير لبقية المملكة المتحدة وسوف يكون خيرا أيضا لدولتك. وإذا استطعت، اجعل أكبر عدد ممكن من الأشخاص يوقعون على رسالتك قبل إرسالها إلى السفارة البريطانية أو المفوضية العليا. والأفضل أيضا، إذا كنت عضوا في أحد الأندية أو الجماعات أو الجمعيات، تحدث إلى أعضاء آخرين واحصل على موافقتهم لإرسال رسالة على ورقة رأسيتها تحمل اسم المؤسسة وعنوانها.
إذا كنت رجل أعمال، فرسالة على ورقة الشركة رأسيتها تحمل اسمها وعنوانها تقول إنك تعتقد أن إسكتلندا المستقلة من شأنها أن تكون فرصة استثمارية أفضل لشركتك وأن ذلك من شأنه أن يكون أحسن الأحوال.
يجب أن تصر على استلام الرد، وتخبرهم أنك تتوقع إحالة رسالتك إلى وحدة نقل السلطة التابعة لوزارة الخارجية – وأخبرهم أيضا أنك أرسلت نسخة من هذه الرسالة إلى الصحف المحلية في منطقتك.
وبعد ذلك أرسل نسخة من هذه الرسالة إليّ على العنوان الإلكتروني التالي
solidaritywithscotland[at]gmail.com
(كتبت عنوان البريد الإلكتروني على هذا النحو لتجنب برامج البريد الإلكتروني المتطفلة التلقائية. والرجاء استبدال [at] بالرمز @ في ردك.)
وإذا ديفيد كاميرون يستطيع استخدام موظفي السلك الدبلوماسي البريطانيين للانخراط في السياسة، فنحن أيضا نستطيع القيام بذلك. هذه ليست حملة منظمة أو مستوحاة من الحكومة الإسكتلندية أو الحزب الوطني الإسكتلندي أو Yes Scotland. بل هي منسقة بمعرفتي، أنا، بول كافانا، وبيلار فيرنانديز من غاليسيا. ولسنا أعضاء في الحزب الوطني الإسكتلندي أو أي حزب سياسي آخر سواء في إسكتلندا أو في مكان آخر. ونحن نقوم بذلك من تلقاء أنفسنا ولا أحد يدفع لنا للقيام بذلك على الرغم من أنه إذا نجحت هذه الحملة، فذلك ربما لن يوقف وسائل الإعلام في المملكة المتحدة عن الادعاء بخلاف ذلك.
سوف نقوم بجمع وترتيب جميع الردود، وسوف ننشر الإحصاءات دون ذكر أي أسماء، بما يشبه التصويت. ونود أيضا أن ننشر مقتطفات من رسائل مختارة. وإذا كنت لا ترغب في نشر اسمك أو اسم شركتك أو منظمتك، فالرجاء إبلاغنا بذلك في البريد الإلكتروني. وسوف يعلم الإسكتلنديون في إسكتلندا آنذاك أن لدينا أصدقاء وحلفاء في الخارج، وبالقليل من الحظ، سوف تغرق الردود السلبية التي تتلقاها "وحدة نقل السلطة" التابعة لكاميرون وهيج بفعل الردود الإيجابية.

عينة إلكتروني للسفارة

Ningún comentario:

Publicar un comentario